الأربعاء، 22 فبراير 2017

فوائد الخس

الخسّ

تُعتبر الخضروات الورقيّة من أهم الخضروات للصحّة، ويُعتبر الخس أحد أكثر الخضروات استهلاكاً وتناولاً في جميع أنحاء العالم، فهو جزء أساسيّ في الكثير من أنواع السّلطات التي تشهد إقبالاً كبيراً. يُعرف الخس علميّاً باسم (.Lactuca sativa L)، وهو لم يكتسب شُهرة كبيرة بالنّسبة لفوائده الصحيّة على الرّغم من أنّه لا يقلّ عن غيره من الخضروات التي اشتهرت بفوائدها الصحيّة المُتعدّدة. ويُوجد العديد من أنواع الخس التي تختلف في الألوان والأحجام والأشكال، ونظراً لكونه يُستهلك دون طبخ، فهو يحتفظ بقيمته الغذائيّة بشكل أكبر من الخضروات التي يتمّ طهيها.



يمتازالخس بالعديد من الفوائد اّلصحية :

  • يحتوي الخس على العديد من أنواع المُركبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds) التي تحمل فوائد صحيّة متعددة، فهو يحتوي على الأحماض الفينوليّة والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، ويرتبط تناول هذه المُركبات بمقاومة الأكسدة، وخفض الإجهاد التّأكسديّ، بالإضافة إلى تأثيرات مُضادّة للسّرطان، والسكريّ، والالتهاب (بالإنجليزيّة: Inflammation)، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وبعض الأمراض العصبيّة المرتبطة بتقدّم العمر.
  • محاربة السّمنة وزيادة الوزن: يُعتبر الخس منخفضاً باحتوائه على السّعرات الحراريّة والدّهون، كما أنّه يمنح نشويات منخفضة الهضم وأليافاً غذائيّة، ممّا يجعله غذاءً مناسباً لخسارة الوزن.
  • تساهم الألياف الغذائيّة التي يمنحها الخس في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، عن طريق خفض مستوى الكوليسترول السّيء وخفض ضغط الدّم، ووجدت دراسة أُجريت على فئران التّجارب، التي تمّت تغذيتها بحمية عالية الدهن وعالية الكوليسترول، أنّ تناول الخس الأحمر بنسبة 8% من الحمية قد نتج عنه انخفاض في مستوى الكوليسترول الكليّ والكوليسترول السّيء، الأمر الذي يقترح أيضاً دوراً لتناول الخس في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وقد أعزى الباحثون هذا التّأثير إلى محتوى الخس من الكاروتينات وبعض المركبات الفينوليّة والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavomoids).
  • يُخفّض تناول الألياف الغذائيّة التي يمنحها الخس في خفض خطر الإصابة بمرض السّكري عن طريق تحسين عمليّات تمثيل الجلوكوز، وقد وجدت دراسات أجريت على فئران التجارب أن تناولت نوعاً من الخس الأحمر، أنّ الخسّ يخفّض من سكر الدم المرتفع، ويُحسّن من حساسية الإنسولين.
  • يُخفّض تناول الألياف الغذائيّة من خطر الإصابة بسرطان القولون، وقد وجدت دراسة أن تناول الخس يرتبط ارتباطاً عكسيّاً مع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • يُعتبر الخس مصدراً منخفض الصوديوم، في حين أنه وبحسب النّوع يمنح كميّة جيدة من البوتاسيوم الذي يرتبط تناوله بانخفاض ضغط الدم، وييشترك كل من الخس الأحمر والأخضر في هذه الخاصيّة.
  • يُعتبر محتوى الخس من الحديد منخفضاً مقارنةً بالسبانخ على سبيل المثال، ولكنّه على الرغم من ذلك فإنّه يمنح كميّات لا بأس بها من الحديد قد تصل إلى 15% من الاحتياجات اليوميّة بحسب كميّة تناوله.
  • يُعتبر الخس مصدراً غنيّاً بالفولات، أو ما يُعرف باسم حمض الفوليك، الذي تظهر أهميّته في تصنيع الحمض النّووي DNA، وفي الوظائف الخلويّة والنّمو والتطوّر، وفي خفض خطر الإصابة بالتشوهات الخلقيّة للمولود، ويرفع نقصه من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • يختلف محتوى الخس من فيتامين ج حسب نوعه، وتعتبر بعض أنواعه الشائعة مصدراً جيداً له، وتظهر أهميّة هذا الفيتامين في العديد من وظائف الجسم، مثل مقاومة الأكسدة، والوظائف المناعيّة، وعمليّات الأيض الطبيعيّة.
  • يُعتبر الخس مصدراً جيّداً للكاروتينات، وخاصّة البيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: β-carotene) الذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين أ، واللّوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والتي تعمل كمضادات للأكسدة

  • وُجد أنّ مستخلصات الخس تحمل خواصّاً مُضادّة للالتهاب.
  • وجدت دراسة أن تناول الخس يُخفّض من خطر الإصابة بسرطان الرئة في مجموعة من غير المدخنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكتب الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية

  Toggle navigation 24 سبتمبر, 2017 بوابة الأزهر تنشر الكتب الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية    طباعة في إطار خطة بو...