الأحد، 18 ديسمبر 2016

: شهادات علماء الغرب المنصفين بصدق القران الكريم وصدق كلام النبي صلى الله عليه وسلم

 : شهادات علماء الغرب المنصفين بصدق القران الكريم وصدق كلام النبي صلى الله عليه وسلم

سبحان من وهب القلوب لحب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون على رأس قائمة المحبوبين في العالم .. بل في الدنيا كلها كلمات حق وصدق نطقت بها ألسن أقوام لا ينتمون إلى الملة وكتبتها أنامل أناس ليس لهم أجر ولا جزاء على ما كتبوا اللهم إلا من أكرمه الله بالإسلام فانتمى إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم واتبعه وشهد بنبوته
وقد قيل : الحق ما شهدت به الأعداء ..
فمن أجبر هؤلاء رغم التعقيب والتعليق والعرقلة على ما كتبوا ، وربما تعرض أحدهم للتصفية ؟
والذي يؤسف له أن نجد بين أظهرنا من يتكلم بألسنتنا من  بني جلدتنا من يكاد يتبرأ من انتمائه للدين ومخالفته للشريعة أو فعل ذلك ظنا منه أنه على الصواب كي يرضي شيطانه ، والغرب الذي يلهث وراءه .
ونحن نقول لا غرو في ذلك لأن الله سبحانه جل في علاه قد تكفل أمر الدفاع وحفظ ورفع ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله "
وقال " إنا كفيناك المستهزئين "
وقال " ورفعنا لك ذكرك "
فماذا هو عامل من أراد - زعما - النيل منه أو الانتقاص من قدره أو الإساءة له ..!!!
لن يتأتى لأحد ذلك ولو لعق و شرب مياه البحار وجرى على السحاب .

وعلى العموم هذه الشهادات تدل على أن الإيمان الديني له مستنده التجريبي أيضاً وافقت عليه أو خالفته فالمسألة ليست مجرد تقليد ووراثة كما يدعي الجاحدين والمستهزئين .

فإن قيل : كثير من المسلمين يطعنون في الإعجاز العلمي
فيقال : هؤلاء طعنهم وارد من تشككهم بالنظريات العلمية وأنها ربما لا تكون مثبتة وأن دلالة النص عليها ليست مطابقة ، وأما أنت فتؤمن بالعلم وبإمكانك بدعواك أن تفرق بين الحقيقة العلمية والنظرية ، وهؤلاء علماء معتمدون يفرقون جيداً ، وهناك صور من الإعجاز العلمي لا يختلف فيها المسلمون كأمر تطور الجنين وإنما وقع الخلاف في بعض الأفراد وهذا دليل إنصاف المسلمين وشدة تحريهم

وقد قال الله تعالى : ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ)
فاعتراف العديد من علماء اليهود والنصارى كعبد الله بن سلام وسلمان الفارسي والنجاشي وإقرارهم بنبوته وأنهم يجدونها في الكتاب مع عدم وجود أي دواعي فأحد هؤلاء كان سيداً في قومه ونبذ بسبب إيمانه ، وأحدهم هاجر من بلاد إلى بلاد في طلب المعرفة والحقيقة ، وأحدهم كان ملكاً وجميعهم كان عندهم حظ من علم الكتاب مشهود لهم به

ثم استمرت الآية فظهر أمثال كعب الأحبار والسموأل وعبد الأحد داود ويوسف استس وغيرهم كثير

وأحسب أن القياس هنا متسق حيث نقول ألا يكون لهم آية إقرار كل هؤلاء بنبوة محمد، وإنما جحد الجاحد يكون لعلة في القلب كما حصل لهرقل

من شهادات علماء الغرب في مختلف مجالات العلم التجريبي

البروفيسور ألفريد كرونير
 أحد أكبر جيولوجيي العالم المشاهير , وهو أستاذ علم طبقات الأرض ورئيس قسم علم طبقات الأرض في معهد جوسيينسيس، جامعة يوهانز جوتينبيرج ، مينز ، ألمانيا. قال : من أين جاء محمد بهذا . . . أعتقد إنه من شبه المستحيل بأنّه كان يمكن أن يعرف حول هذه الأشياء مثل الأصل المشترك للكون ، لأن العلماء إكتشفوا ذلك فقط  ضمن السنوات القليلة الماضية ، بالطرق التقنية المعقّدة والمتقدّمة جدا

البروفيسور تيجاتات تيجاسين
 رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي ، تايلند وقد أدلى بشهادته بأن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من بشر وبعد ذلك نطق بالشهادتين

الطبيب الفرنسي موريس بوكاي
:طبيب فرنسي ، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ، اعتنق الإسلام عام1982م .قام الطبيب النصراني بدراسة مقارنة للكتب السماوية الثلاثة ويُعتبر كتابه" التوراة والقرآن والعلم "من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة .
وله كتاب" القرآن الكريم والعلم العصري" و يقول :
"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ.
ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره.

البروفيسور كيث مور
أشهر عالم أجنة في العالم (وهو صاحب جائزة أفضل كتاب طبي لمؤلف واحد)
من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم وفي عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروزا قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح
وجّه العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية
لإختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيوية
وقد أقر بإعجاز القرآن في وصف كل مراحل الجنين بدقة تامة وبأيسر الكلمات والصفات !!!!!

وقال رينيه حينو
 وهو كان فرنسيًّا كاثوليكيًّا، وعضوًا بالبرلمان الفرنسي، فاعتنق الإسلام، وقام بالدعوة إلى الإسلام - قال جوابًا لِمَن سأله عن سبب إسلامه:
إنَّني تتبعتُ كلَّ الآيات القرآنية التي لها ارتباطٌ بالعلوم الطِّبية والصحية والطبيعية، والتي درستُها من صغري، وأعلمها جيِّدًا، فوجدتُ هذه الآياتِ منطبقةً كلَّ الانطباق على معارفنا الحديثة، فأسلمت لأنِّي تيقنتُ أنَّ محمدًا قد أتى بالحقِّ الصراح مِن قَبْل ألف سَنة، من قبل أن يكون معلِّم أو مدرِّس من البشر.

ولو أنَّ كلَّ صاحب فنٍّ من الفنون، أو عِلم من العلوم، قارَنَ كلَّ الآيات القرآنية المرتبطة بما تعلَّم جيدًا، كما قارنت أنا، لأسلمَ بلا شك، إن كان عاقلاً خاليًا من الأغراض.


من شهادات المؤرخين والمستشرقين المنصفين

قال إسحاق طيار رئيس الكنيسة الإنكليزية:
 الإسلام ينشر لواء المدنية التي تعلم الإنسان ما لم يعلمه، والتي تقول بالاحتشام في الملبس، وتأمر بالنظافة والاستقامة وعزة النفس، فمنافع الدين الإسلامي لا ريب فيها، وفوائدها من أعظم أركان المدنية ومبانيها.

قال المؤرخ الهولندي رينهاردت دوزي
 في كتابه "نظرات في تاريخ الإسلام": شعب ظهر فجأة بين تلك الصحاري التي لا يكاد يعرفها أحدٌ، شعب جديد بدأ يُمثل دوره على مسرح الحياة، بعد أنْ ظل نهبًا مقسمًا تُناوئ كلُّ قبيلة منه القبيلة الأخرى، فيحتدم النِّزاع وتقع الحرب الطاحنة، ها قد رأيناه يتحد، ويجمع شمله الشتيت للمرة الأولى.
ذلكم هو الشعب الناهض الذي تَملك نفسه حب الحرية، وساعدته على النجاح صفاته النبيلة، فقد كان متقشفًا في طعامه مُخْشَوشنًا في لباسه، نبيلاً في أخلاقه، كما كان طروبًا سريع البديهة حاضر النكتة، كان شريف النفس أريحيًّا، فإذا استثرته، فهو قاسٍ غَضُوب شرس لا يني عن أخذ ثأره، ولا يرده عن انتقامه شيء.
 وقال دوزي أيضًا:
 بينما أهلُ أوروبا نائمون في ظلام الجهالة لا يرون الضَّوء إلا من سَمِّ الخياط؛ إذ سطع نور قوي من جانب الأمة الإسلامية من علوم وأدب وفلسفة وصناعات وأعمال يد وغير ذلك؛ حيثُ كانت مدن بغداد والبصرة وسمرقند ودمشق والقيروان ومصر وفارس وغرناطة وقرطبة مراكز عظيمة لدائرة المعارف، ومنها انتشرت في الأمم، واغتنم منها أهل أوربا في القرون الوُسطى مكتشفات وصناعات وفنونًا عظيمة.

وقالت الكاتبة الإيطالية الدكتورة (لورافيتشا فالييري)
 في كتابها "محاسن الإسلام": في بلد قفر بوادٍ غير ذي زرع، منعزل عن الإنسانية المتمدنة تفجَّر ينبوعُ ماء سلسل عَذْب منعش بين قوم من الهمج، جبابرة غلاظ القلوب، لا يَخضعون لسلطان، ولا يتقيدون بقيد، ذلك الينبوع هو دين الإسلام الذي تدفَّق بغزارة واتَّخذ سبيله في الأرض سربًا، فكان نُهَيرًا، استحال بعده إلى نهر عظيم سرعان ما تفرعت منه آلاف الجداول والأنهار التي تغلغلت في البلاد طولاً وعرضًا، ولم يلبثِ الناسُ أن تذوقوا هذا الشراب العجيب، وشُفُوا من أمراضهم الاجتماعية.

واتَّحد المختلفون منهم والمتخاصمون، وانطفأت نيرانُ الحقد والكراهية المشبوبة في صدورهم، وزالت بينهم أسبابُ النفور والخلاف، استحال هذا الماء المقدس سيلاً جارفًا اكتسح بقوته الساحرة بلادًا عظيمة، فثل عروشها، وطوى مَجْدَها طي السجل للكتب.

لم يشهد التاريخ حادثًا مماثلاً لهذا الحادث الخطير؛ لأن السرعة العظيمة التي أتم بها الإسلام فتوحاته، كان لها أبلغ الأثر في حياته؛ إذ إنه بعد أن كان عقيدة نَفَرٍ قليلٍ من المتحمسين، أصبح دينًا لعدة ملايين من الناس.


وقال المسيو (ليون روش)
 وهو الذي أقام في بلاد المسلمين ثلاثين سنة تعلَّم في أثنائها اللغة العربية وفنونَها، وقرأ العلوم الإسلامية، وعاشر المسلمين في الجزائر وتونس والأستانة ومصر والحجاز، وقد ألف كتابًا عنوانه: "ثلاثون عامًا في الإسلام"، قال فيه: "اعتنقتُ دين الإسلام زمنًا طويلاً لأدخل عند الأمير عبدالقادر دسيسة من قبل فرنسا، وقد نَجحت في الحيلة، فوثق بي الأمير وثوقًا تامًّا، واتَّخذني سكرتيرًا، فوجدت هذا الدين الذي يعيبه الكثيرُ أفضلَ دين عرفته، فهو دين إنساني طبعي اقتصادي أدبي، ولم أذكر شيئًا من قوانيننا الوضعية إلاَّ وجدته مشروعًا فيه، بل إنَّني عدت إلى الشريعة التي يسميها (جول سيمون) الشريعة الطبيعية، فوجدتها كأنها أخذت عن الشريعة الإسلامية أخذًا.


قال إدوار مونتيه مدير جامعة جنيف في محاضرة له:
 إنَّ الإسلام دينٌ سريع الانتشار، ينتشر من تلقاء نفسه دون أيِّ تشجيع تقدمه له مراكز منظمة، وذلك لأن كل مسلم مبشر بطبيعته، المسلم شديد الإيمان، وشدة إيمانه تستولي على قلبه وعقله، وهذه مَيْزَة في الإسلام ليست لدين سواه، ولهذا السبب ترى المسلم الملتهب إيمانًا يبشر بدينه أينما ذهب وأنَّى حَلَّ، وينقل عدوى الإيمان الشديد لكل من يتَّصل به من الوثنيِّين، ولعمري، إنَّ للإيمان الإسلامي الشديد أكبر فضل في نشره هذا الانتشار السريع، وفضلاً عن الإيمان، فالإسلام تمشي مع الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وله قدرة عجيبة على التكيف بحسب المحيط وعلى تكييف المحيط حسب ما يقتضيه هذا الدين القوي.

ولا شك أن الإسلام يُعَدُّ من أكبر وسائل تَمرين الناس وترقية أحوالهم الاجتماعية والدينية والخلقية والاقتصادية.


وقال موريس المستشرق الفرنسي:
 إنَّ القرآن هو الكتاب الذي ادخرته العناية الأزلية لبني البشر، فهو ندوة للعلماء ومُعجم لمن يطلب اللغة ودائرة مَعارف لمن يطلب الشرائع والقوانين وجميع الكتب السماوية التي أنزلت قبله لا تساوي أكثر من آية من آياته.


ويقول المؤرخ الإنكليزي المشهور هـ . و . ولز:
 كل دين لا يسير مع المدنية في كل طور من أطوارها فاضرب به عرْض الحائط ولا تبالِ به؛ لأن الدين الذي لا يسير مع المدنية جنبًا إلى جنب لهو شر مستطير على أصحابه يجرهم إلى الهلاك، وإن الديانة الحقَّة التي وجدتها تسير مع المدنية أنَّى سارت هي الديانة الإسلامية، وإذا أراد الإنسان أن يعرف شيئًا من هذا فليقرأ القرآن، وما فيه من نظريات علمية وقوانين وأنظمة لربط المجتمع، فهو كتاب ديني علمي، اجتماعي تهذيبي، خلُقي تاريخي، وكثير من أنظمته وقوانينه تستعمل حتى في وقتنا الحالي، وستبقى مستعمَلة حتى قيام الساعة.

وإذا طلب مِنِّي أحد القرَّاء أن أحدِّد له الإسلام، فإنِّي أحدِّده بالعبارة التالية: هل في استطاعة إنسان أن يأتيني بدور من الأدوار كان فيه الدين الإسلامي مغايرًا للمدنية والتقدُّم؟
  
 كان النبي محمد زراعيًّا وطبيبًا وقانونيًّا وقائدًا، واقرأ ما جاء في أحاديثه تتحقق صدق ما أقول، ويكفي أن قوله المأثور: ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع))، هو الأساس الذي بني عليه علم الصحة، ولم يستطع الأطباء - على كثرتهم ومهارتهم - أن يأتوا حتى اليوم بنصيحة أثمن من هذه.

ويقول المسيو دي شامبيون مدير مجلة "ريفو بارلنتيرا" الفرنسية:
 لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على تقدُّم العرب في فرنسا لما وقعت فرنسا في ظلمات القرون الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها، ولا كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصُّب الديني والمذهبي، ولولا ذلك الانتصار البربري على العرب لنجت إسبانيا من وصْمة محاكم التفتيش، ولولا ذلك لما تأخَّر سيرُ المدنية ثمانية قرون، نحن مدينون للشعوب العربية بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة مع أننا نزعم السيطرة على تلك الشعوب العريقة في الفضائل، وحسبها أنها كانت مثال الكمال البشري مُدَّة ثمانية قرون، بينما كنَّا يومئذ مثال الهمجية، وإنه لكذب وافتراء ما ندَّعيه من أن الزمان قد اختلف، وأنهم صاروا يمثِّلون اليوم ما كنَّا نمثِّله نحن فيما مضى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكتب الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية

  Toggle navigation 24 سبتمبر, 2017 بوابة الأزهر تنشر الكتب الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية    طباعة في إطار خطة بو...