1- دور الأسرة
للأسرة دورها العظيم
في تنشئة الأطفال تنشئة صالحة، وغرس روح الانتماء لديهم، وتنشئتهم على الأخلاق
والفضائل الإسلامية الأصيلة من هدي الكتاب والسنة النبوية المطهرة ومن نهج
وسير الصالحين من السلف الصالح الذين حفلت بهم كتب التاريخ الإسلامي.
2- دور المدرسة
ودورها عظيم، ويأتي
بعد الأسرة مباشرة، في تربية الطلاب تربية صالحة، والمحافظة على قيم مجتمعنا
وثقافته، وللمدرسة دور كبير في تعليم التربية الوطنية من خلال المناهج والأنشطة المدرسية الهادفة.
3- دور المعلم
فهو القدوة والمربِّي
الثاني بعد الوالدين، فيجب أن يتحلى المعلم بصفات حميدة وأخلاق رفيعة حتى يكون
القدوة الصالحة لتلاميذه ، ويجب عليه غرس الانتماء للوطن لدى الطلاب .
4- المواد
الدراسية
خاصة (التربية الوطنية - التربية الإسلامية - التاريخ)، فكل مادة دراسية من هذه المواد لها دورفي تنشئة
الطلاب وتربيتهم تربية صالحة، وغرس الانتماء للإسلام وللوطن في نفوس الطلاب.
5- دور وزارة
الأوقاف
(المسجد - العلماء
والدعاة - الخطباء)، فلوزارة الأوقاف دورًا عظيمًا في إصلاح المجتمع و تنمية
الانتماء للإمة وللوطن.
دور المسجد: فلا بد
من رجوع دور المسجد في نشر الوعي والعلم وإصلاح الفرد والمجتمع.
دور العلماء والدعاة:
فهم المربُّون والمعلمون والقدوة في المجتمع، وعليهم العبء الأكبر في إصلاح
المجتمع والوطن، وعليهم جمع شمل الأمة ووحدة الصف، والمحافظة على العقيدة.
6- دور الإعلام في
تنمية الوعي الوطني
(الإعلام المرئي -
المسموع - المقروء)، وخاصة أنه أصبح له التأثير الأعظم في المجتمع، فعلى الإعلام
أن يوجِّه طاقاته نحو نهضة الأمة وتقدمها، وغرس الانتماء لدى المجتمع، والعمل على
وحدة الأمة وذلك من خلال البرامج والمواد الإعلامية الهادفة والبعد عن الإسفاف والبعد عن الاستقطاب السياسي نحو فريق ضد
فريق أخر من أبناء الوطن.
الباحث
محمد احمد سليم
سليمان
مدرس بالأزهر الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق